الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "وحيد مبارك سيار" سفيراً للبحرين في دمشق.. بعد قطيعة خليجية لعقد من الزمن مع النظام السوري

سفير البحرين في دمشق/ مواقع التواصل

تولى سفير مملكة البحرين مهامه في العاصمة السورية دمشق، الأحد، في أول بعثة دبلوماسية كاملة هناك منذ أكثر من عقد، بعد المقاطعة الخليجية للنظام السوري.

وتسلم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أوراق اعتماد السفير، وحيد مبارك سيار، في مراسم رسمية حضرها أيضاً وزير الخارجية فيصل مقداد.

اقرأ المزيد: البحرين تعيّن بعثة دبلوماسية في سوريا 

وصدر المرسوم بتعيين سيار في ديسمبر، وانتقل مؤخراً إلى دمشق.

وبدأ الأسد في الاندماج، بشكل تدريجي، داخل المحيط الإقليمي. وكانت زيارته لدولة الإمارات في مارس، أول رحلة من نوعها إلى دولة عربية منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011.

وكان أعضاء الجامعة العربية الـ 22 قد طردوا سوريا من المنظمة عقب اندلاع الاحتجاجات وقاطعها جيرانها، حيث قتل مئات الآلاف في الحرب التي شردت نصف سكان سوريا، ودمرت أجزاء كبيرة من سوريا، وستكلف إعادة الإعمار عشرات المليارات من الدولارات.

خلال المرحلة الأولى من الصراع، سارعت دول عربية لدعم المقاتلين الذين يقاتلون قوات الأسد. وفرضت دول عربية عقوبات على دمشق ودانت استخدامها القوة العسكرية ضد المدنيين.

لكن جيش النظام السوري أعاد، في السنوات الأخيرة، وبمساعدة روسيا وإيران، مساحات واسعة من البلاد.

وأعيد فتح سفارة البحرين في دمشق عام 2018. وتسعى بعض دول الخليج، إلى توثيق علاقاتها مع دمشق أملاً في إبعادها عن نفوذ طهران، الحليف التقليدي لسوريا، التي أرسلت مستشارين وموارد لدعم الأسد خلال الصراع الذي اندلع في مارس 2011.

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!